للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها:
أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني:
أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً.
الثالث:
أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل و ما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.))
و فيه أيضاً من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء.))
وفيه أيضاً من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(( لايردالقدر إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق