الجمعة، 23 ديسمبر 2011

من أوقات الاجابة الستة وهي ا

من أوقات الاجابة الستة وهي الثلث الاخير من الليل وعند الأذان وبين الأذان والاقامة وادبار الصلوات المكتوبات وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلوة وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم وصادف خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب وذلاله وتضرعا ورقة واستقبل الداعي القبلة وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ثنى بالصلوة على محمد عبده صلى الله عليه وسلم ثم قدم
بين يدي حاجته التوبة والاستغفار ثم دخل على الله والح عليه في المسئلة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل اليه باسمائه وصفاته وتوحيده وقدم بين يدي دعائه صدقة فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ولا سيما ان صادف الادعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الاجابة أو أنها متضمنة للأسم الأعظم فمنها ما في السنن وفي صحيح بن حبان من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسالك باني أشهد الله لا إله الا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سأل الله بالأسم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعى به أجاب وفي لفظ لقد سألت الله باسمه الاعظم وفي السنن وصحيح بن حبان أيضا من حديث أنس بن مالك أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلى ثم دعا فقال اللهم إني أسالك بأن لك الحمد لا إله الا انت المنان بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حى يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به الحديثين أحمد فى مسنده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق